الحياء
الحياء زينه النفس البشرية وتاج الأخلاق بلا منازع
وهو البرهان الساطع على عفه صاحبه وطهارة روحه
وهو رأس مكارم الأخلاق وزينة الإيمان وشعارالإسلام
والحياء شعبه من شعب الأيمان وهو يبعث على فعل
الجميل وترك القبيح
أما إذا ضاع الحياء:
فلا تسأل عن أخلاق مهينه وأفعال مشينه ترتكب
باسم الحرية الشخصية أو الحضارة والمدنية
أما أين يضيع الحياء؟
فإننا نرى جميعاً ما يعرض على شاشات بعض
القنوات من إراقة لدم الفضيلة ونحر للعفاف
باسم الحرية الشخصية وما يجري في الأسواق
من سفور ونظرات وهمسات وضحكات بين الشباب
والفتيات وأصحاب المحلات وهذا كله تقليدا للغرب
الذين قد نزلوا في الانحطاط والحيوانية دركات
وتبرعوا بعرض المشاهد القبيحة بالمجان على
الشاشات أو من خلال بعض المنتديات
والأمر ليس بعجيب من هؤلاء فما بعد الكفر ذنب
وهم لا يعرفون معنى للحياء والفضيلة
ولكن المشكلة من أن من المسلمين من انبهر بهم
وخلع الحياء وتنازل عن أعظم خصال الإيمان
وهو الحياء وبذلك تاهوا عن طريق السعادة وضلوا
عن سبيل النجاة
وقيل عن الحياء:
_لا خير فيمن لا يستحيي منالناس.
_القناعة دليل الأمانة والأمانة دليل الشكر والشكر
دليل الزيادة والزيادة دليل بقاء النعمة والحياء
دليل الخير كله.
_لا وفاء لمن ليس له حياء.
_إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في الإنسان
إذا قل حياؤه
_إن من الحياء وقاراً وإن في الحياء سكينة.
_فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
وإني ليثنيني عن الجهل والخنا... وعن شتم ذي
القربى خلائق أربع
حياء وإسلام وتقوى وإنني ... كريـم ومثلي قد يضر
ويـنـفع
_إذا حرم الـمرء الـحياء فإنه.. بكـل قبيح كان منه جـدير
يرى الشتم مدحا والدناءة رفعة .. وللسمع منه في العظات
نفور
_الحياء في الطفل يدل على ذكائه وأدبه
والحياء في المرأة يدل على عفتها
والحياء في الرجل يدل على كرم أخلاقه
أنفع الحياءأن تستحيى من الله أن تسأله
ما تحب وتأتى ما يكره.
رزقني الله وإياكم العفة والحياء.
الحياء زينه النفس البشرية وتاج الأخلاق بلا منازع
وهو البرهان الساطع على عفه صاحبه وطهارة روحه
وهو رأس مكارم الأخلاق وزينة الإيمان وشعارالإسلام
والحياء شعبه من شعب الأيمان وهو يبعث على فعل
الجميل وترك القبيح
أما إذا ضاع الحياء:
فلا تسأل عن أخلاق مهينه وأفعال مشينه ترتكب
باسم الحرية الشخصية أو الحضارة والمدنية
أما أين يضيع الحياء؟
فإننا نرى جميعاً ما يعرض على شاشات بعض
القنوات من إراقة لدم الفضيلة ونحر للعفاف
باسم الحرية الشخصية وما يجري في الأسواق
من سفور ونظرات وهمسات وضحكات بين الشباب
والفتيات وأصحاب المحلات وهذا كله تقليدا للغرب
الذين قد نزلوا في الانحطاط والحيوانية دركات
وتبرعوا بعرض المشاهد القبيحة بالمجان على
الشاشات أو من خلال بعض المنتديات
والأمر ليس بعجيب من هؤلاء فما بعد الكفر ذنب
وهم لا يعرفون معنى للحياء والفضيلة
ولكن المشكلة من أن من المسلمين من انبهر بهم
وخلع الحياء وتنازل عن أعظم خصال الإيمان
وهو الحياء وبذلك تاهوا عن طريق السعادة وضلوا
عن سبيل النجاة
وقيل عن الحياء:
_لا خير فيمن لا يستحيي منالناس.
_القناعة دليل الأمانة والأمانة دليل الشكر والشكر
دليل الزيادة والزيادة دليل بقاء النعمة والحياء
دليل الخير كله.
_لا وفاء لمن ليس له حياء.
_إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في الإنسان
إذا قل حياؤه
_إن من الحياء وقاراً وإن في الحياء سكينة.
_فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
وإني ليثنيني عن الجهل والخنا... وعن شتم ذي
القربى خلائق أربع
حياء وإسلام وتقوى وإنني ... كريـم ومثلي قد يضر
ويـنـفع
_إذا حرم الـمرء الـحياء فإنه.. بكـل قبيح كان منه جـدير
يرى الشتم مدحا والدناءة رفعة .. وللسمع منه في العظات
نفور
_الحياء في الطفل يدل على ذكائه وأدبه
والحياء في المرأة يدل على عفتها
والحياء في الرجل يدل على كرم أخلاقه
أنفع الحياءأن تستحيى من الله أن تسأله
ما تحب وتأتى ما يكره.
رزقني الله وإياكم العفة والحياء.